(اقرأ)
هذه أول كلمة نزلت من السماء من ديننا الحنيف الذي ختم الله به الرسالات السماوية، فعن عائشة قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح . ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يأتي حراء فيتحنث فيه - وهو : التعبد - الليالي ذوات العدد ، ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فتزود لمثلها حتى فجأه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فيه فقال : اقرأ . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فقلت : ما أنا بقارئ " . قال : " فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني ، فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارئ . فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارئ . فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) ...
فنقرأ في ديننا حتى نعبد الله على بصيرة ونقرأ في أمور دنيانا حتى نستطيع أن نعمّر الأرض بما يعود علينا بالمنفعة ونحقق المصلحتين الدينية والدنيوية، وأي قصور في القراءة يعني قصوراً في كلا الجانبين الديني والدنيوي ولو نظرنا قليلاً في واقعنا وسألنا السؤال الآتي: كم تمثل القراءة في حياتنا على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع؟ وهذه المستويات الثلاثة مرتبطة ببعضها ارتباطاً قوياً، فلا يمكن أن تكون الأسرة قارئة والمجتمع قارئاً ما لم يكن الفرد في الأصل قارئاً، لأنه هو نقطة الارتكاز في هذا الموضوع، ولا يمكن أن يكون الفرد قارئاً ومحباً للقراءة ولديه المهارة الكافية في الاطلاع والقراءة ما لم يكن قد تعلمها منذ نعومة أظفاره وهي مرحلة الطفولة المبكرة.
القراءة ... ما القراءة ؟؟؟ القراءة : هي عملية استرجاع منطوق أو ذهني لمعلومات مخزنة، سواء كانت تلك المعلومات على شكل حروف، رموز، أو حتى صور، وذلك عن طريق النظر أو اللمس كما في لغة بريل للمكفوفين، وهناك أشكال من القراءة لا تكون للغة، وذلك كقراءة النوتات الموسيقية أو الصور التوضيحة. وفي مصطلحات علم الحاسوب، فإن القراءة هي إسترجاع معلومات من أماكن تخزينها على الحاسوب كالأقراص الصلبة والمرنة وغيرها. دعونا نعود لامة اقرء ..!!! هذا ولكم جزيل الشكر و التقدير
فنقرأ في ديننا حتى نعبد الله على بصيرة ونقرأ في أمور دنيانا حتى نستطيع أن نعمّر الأرض بما يعود علينا بالمنفعة ونحقق المصلحتين الدينية والدنيوية، وأي قصور في القراءة يعني قصوراً في كلا الجانبين الديني والدنيوي ولو نظرنا قليلاً في واقعنا وسألنا السؤال الآتي: كم تمثل القراءة في حياتنا على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع؟ وهذه المستويات الثلاثة مرتبطة ببعضها ارتباطاً قوياً، فلا يمكن أن تكون الأسرة قارئة والمجتمع قارئاً ما لم يكن الفرد في الأصل قارئاً، لأنه هو نقطة الارتكاز في هذا الموضوع، ولا يمكن أن يكون الفرد قارئاً ومحباً للقراءة ولديه المهارة الكافية في الاطلاع والقراءة ما لم يكن قد تعلمها منذ نعومة أظفاره وهي مرحلة الطفولة المبكرة.
القراءة ... ما القراءة ؟؟؟ القراءة : هي عملية استرجاع منطوق أو ذهني لمعلومات مخزنة، سواء كانت تلك المعلومات على شكل حروف، رموز، أو حتى صور، وذلك عن طريق النظر أو اللمس كما في لغة بريل للمكفوفين، وهناك أشكال من القراءة لا تكون للغة، وذلك كقراءة النوتات الموسيقية أو الصور التوضيحة. وفي مصطلحات علم الحاسوب، فإن القراءة هي إسترجاع معلومات من أماكن تخزينها على الحاسوب كالأقراص الصلبة والمرنة وغيرها. دعونا نعود لامة اقرء ..!!! هذا ولكم جزيل الشكر و التقدير
كتبتها : أيميليا النقيب
لزيارة موقعنا على الفيس بوك أضغط هنا
ليست هناك تعليقات :