هزني الشوق يوما فزرت
رحابا كان لروحينا فيها اللقا
رحت اسرد ذكريات سكنت
الفؤاد رغم نأي طال موطنا
فاح المكان بعبير وتهافتت
نسائم طيب شذاها كالمسكا
وبلحظة هل نورا ماعرفت
حينها اهو حلم يقظة ام يقينا
أأضحى الليل صبحا ام بت
من الهيام فاقد الصواب اخبلا
ام هي سكرات موت بدات
تسري بجسدي والروح تنزعا
رباه رفقا بروح قد نازعت
ولقت حتفها وهي تترقب وصلا
عندها على الجبين حطت
قبلة اعادت الشهيد حيا يرزقا
ماخلت النور بشائر هلت
وان الشمس اشرقت لتسهلا
كتبتها :- دلال النقيب

ليست هناك تعليقات :