غريبة اطباعنا
دائما عندما الامر يعني غيرنا تلقائيا نعطي الحلول بموضوعية ونحكم فيها العقل
وان سمحنا للمشاعر ان تلطف من حكمنا فقط لتجعل حكمنا مرنا اقرب للصواب وبنفس الوقت يرضي ضميرنا
اما عندما يتعلق بنا فنحن نسكت احساسنا السلبي ونغمض اعيننا عن سلبيات نراها ونلمسها ونطلق العنان للقلب ان يوجهنا ونتبعه فمثلا ان راودتنا الشكوك من خلال معطيات نتجاهلها ونجد لها الف مبرر
من نوده نتقبل منه الاساءة ، قد نبتلعها والغصة تقتلنا ولا نريهم الا ابتسامتنا ولو عاتبنا فكلمة طيبة تكفينا لتخطيها وفوق هذا نحن شماعة لجميع الاخطاء
هل هذا ما نتصرفه ازاء الاغراب؟؟
نحن من نسمح لخاذلينا اخا كان ابنا اختا او صديقة او حبيبا بالتمادي ونحن من يتجرع ذيول الخيبة
نسلمهم مفاتيح ضعفنا ويتلذذون بتجريحنا
لذلك لابد ان نراجع حساباتنا نتوقف ونسال انفسنا
هل نحن سعيدين بشحدة ودهم ؟
هل نحن نفعناهم عندما تمادوا باخطائهم ؟
كن انت ، ارضي ذاتك ،تابع حياتك واثبت نفسك ستسعد
وهم الحياة كفيلة باعطائهم درسا
/حياتك خياراتك/
بقلم زمردة النقيب
ليست هناك تعليقات :