.
.
لماذا لاينشرح صدرك رغم أنك تصلي وتقرأ القرآن ؟!!!!
الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ كلام ربه وربما أكثر من الذكر
ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا وهمه إن أبعد عنه شبرا عاد أخرى والتصق به..!
.
هل تعرفون السبب .. ؟؟
.
السبب في القلب
.
ويرجع ذلك إلى أننا تعبدنا إلى الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب)..!
وهي الغاية وعليها المدار ، والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح ...
.
إننا حين نصلي قيام وقعود تتحرك جوارحنا ... لكن قلوبنا لا تصلي..!
فهي لاهية ... لا متدبرة ولا خاشعة .. فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى ..!
فلا هي تنهانا عن المنكر ... ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم ولا على المشاق تعين.!
.
.......... (أَرِحْنا بها يا بلال) ..........
.
فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله فليتعبد بالقلب مع الجوارح
.
.......... (فإن صَلُحَ صَلُحَ سائر الجسد) ..........
.
وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لانحسن عبادة القلب..!
إن عبادات الجوارح صلاحها في حضور القلب واتصاله وقيامه معها.
.
كذلك للقلب عبادات مستقلة كالتوكل , و الحب , وحسن الظن , والصبر , والرضا عن الله , وتعظيمه جل جلاله .
.
إن قلوبنا تـــــــغ ــــــرق..... [ في الدنيا ]
::
هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا ؟!
أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن..!
.
إن أصابنا ضُر هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل إلى القلب القنوط ..!
.
إن الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى القلوب التي في الصدور ..!
فاسأل نفسك كيف هي [ عبادةُ قلبي ] ؟؟
.
نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن ظفر بعبادات القلب سَعِدَ بالحياة الحقيقية..
.
"أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ"
بدر فواد المجرابي
ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا وهمه إن أبعد عنه شبرا عاد أخرى والتصق به..!
.
هل تعرفون السبب .. ؟؟
.
السبب في القلب
.
ويرجع ذلك إلى أننا تعبدنا إلى الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب)..!
وهي الغاية وعليها المدار ، والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح ...
.
إننا حين نصلي قيام وقعود تتحرك جوارحنا ... لكن قلوبنا لا تصلي..!
فهي لاهية ... لا متدبرة ولا خاشعة .. فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى ..!
فلا هي تنهانا عن المنكر ... ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم ولا على المشاق تعين.!
.
.......... (أَرِحْنا بها يا بلال) ..........
.
فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله فليتعبد بالقلب مع الجوارح
.
.......... (فإن صَلُحَ صَلُحَ سائر الجسد) ..........
.
وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لانحسن عبادة القلب..!
إن عبادات الجوارح صلاحها في حضور القلب واتصاله وقيامه معها.
.
كذلك للقلب عبادات مستقلة كالتوكل , و الحب , وحسن الظن , والصبر , والرضا عن الله , وتعظيمه جل جلاله .
.
إن قلوبنا تـــــــغ ــــــرق..... [ في الدنيا ]
::
هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا ؟!
أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن..!
.
إن أصابنا ضُر هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل إلى القلب القنوط ..!
.
إن الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى القلوب التي في الصدور ..!
فاسأل نفسك كيف هي [ عبادةُ قلبي ] ؟؟
.
نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن ظفر بعبادات القلب سَعِدَ بالحياة الحقيقية..
.
"أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ"
بدر فواد المجرابي
ليست هناك تعليقات :