فؤادي طـــــــــــــــــــــروب لهذا المرحْ
فهـــــــــات اسقني من طــــريف الملحْ
دنا الســــــــــعد عـــــــادت طيور الربا
وبابٌ لنا في الزمــــــــــــــــــــان انفتح
بدا الصــــــــبح يدعـــــــو نسيم الصبا وغصــــــــــــنا تدلى وطـــــيرا صدحْ
ومــــــــــاء الســــــواقي وذوب الندى مــــــــــــواويل عــــرس جهير السبح
خلعنا جــــــــــــــــــميعا ثياب الأسى به وارتدينا ثيــــــــــــــــــــــاب الفرح
أيا واحـــــــــــــــــة الحب في منتدى تبدى بهيـــــــــــــــــــــجا كقوس قزح
تســـــــــــــــــــــــابق شوقي إلى فيئه على صــــــــــــــهوة من خيال جمح
أتدرين مـــــــــــــــــــاذا أباح الشذى بأعمــــــــاق روحــــي وماذا اجترح
ســــــــــــــــما بي إلى عـــــالم ناعم لأحيا جـــــــــــــــــــديدا بقلب صفح
فلا تقصري الفـــــــــــــيء يا نخلة تعنقد بالشـــــــــــــــــــعر منها البلح
ولا تصــــــرفي القلب عـــــن لحنه فيا طـــــــــــــــــــالما بالتجافي رزح
وما نحــــــــــــــــــن إلا طيورٌ على ضــــــــــفاف الأماني تقــول المدح
إذا ما ألحـــــــــــــت دواعي الهوى وداعــــــــــــــــي الأماني إذا ما ألح
ســـــــــــكرنا من الوجد حتى دنتْ ســـــــــــحاب القوافي ففاض القدح
فجــــــــــــــــادت علينا القوافي بما تلاقـــــــح في الخـــــاطر المنتضح
وكــــــــــائن تــــرى منبرا للهدى تردى مـــــــــــن النصح لما نصح
غــــــــزته الأماني بســــهم الدجى فألــــــــوى إلى جــــرحه واسترح
أباح الهـــــــــوى في صميم الحشا بســـــــــــاتين طــــهر وعطر نفح
فلما طــــــغى الوجــــــد في جوفه رمـــــــــــــته عيون السنا فافتضح
فجـــــــــاءت إليه المعـــــــاني وقد
تجـــــــــــــــود المعاني بكيل طفح
ولســـــــــــتُ وإن مزقتني الخطى بناءٍ عـــــن الســــــــــالفات الشطح
لك الحــــــــــــــب لولاك ما قادني إليك اشـــــــــتياق بطـــــرف سفح
فجـــــــئت ونار الهـــوى في دمي
رســـــــولي إلى عرشــك المقترح
نزحـــــــــــت بروحي إليه وقــــد ترقـــــــــــــق قلبي له وانشــــرح
فلم يبق مني ســـــــــــــوى لهفة تـــــــــــرفُّ فيأبى عليها الشـــبح
إذا ما استشاطت خــيول الأسى ولاذتْ بســـــيف الخــوى المتشح
وجئتُ بشــــــــــعري إلى بابكم لأطــــوي عن الشعر ثوب الترح.
ســــريتُ من الحب عفّ الخطى تطـــــــــــلُّ بوجهي سنون البرح
ومـــــــاذا عسى أن يقول الأسى وقــــــــد لاح بدر الدجى واتضح
فعمرٌ جـــــــــــــــــديدٌ يطير إلى أســــــــارير وجهي بهذي الفسح
فجـــــــــودي على شاعر ساحر
أضـــــــــاع من الشوق قلبا نزح
ابو فراس اليافعي
فهـــــــــات اسقني من طــــريف الملحْ
دنا الســــــــــعد عـــــــادت طيور الربا
وبابٌ لنا في الزمــــــــــــــــــــان انفتح
بدا الصــــــــبح يدعـــــــو نسيم الصبا وغصــــــــــــنا تدلى وطـــــيرا صدحْ
ومــــــــــاء الســــــواقي وذوب الندى مــــــــــــواويل عــــرس جهير السبح
خلعنا جــــــــــــــــــميعا ثياب الأسى به وارتدينا ثيــــــــــــــــــــــاب الفرح
أيا واحـــــــــــــــــة الحب في منتدى تبدى بهيـــــــــــــــــــــجا كقوس قزح
تســـــــــــــــــــــــابق شوقي إلى فيئه على صــــــــــــــهوة من خيال جمح
أتدرين مـــــــــــــــــــاذا أباح الشذى بأعمــــــــاق روحــــي وماذا اجترح
ســــــــــــــــما بي إلى عـــــالم ناعم لأحيا جـــــــــــــــــــديدا بقلب صفح
فلا تقصري الفـــــــــــــيء يا نخلة تعنقد بالشـــــــــــــــــــعر منها البلح
ولا تصــــــرفي القلب عـــــن لحنه فيا طـــــــــــــــــــالما بالتجافي رزح
وما نحــــــــــــــــــن إلا طيورٌ على ضــــــــــفاف الأماني تقــول المدح
إذا ما ألحـــــــــــــت دواعي الهوى وداعــــــــــــــــي الأماني إذا ما ألح
ســـــــــــكرنا من الوجد حتى دنتْ ســـــــــــحاب القوافي ففاض القدح
فجــــــــــــــــادت علينا القوافي بما تلاقـــــــح في الخـــــاطر المنتضح
وكــــــــــائن تــــرى منبرا للهدى تردى مـــــــــــن النصح لما نصح
غــــــــزته الأماني بســــهم الدجى فألــــــــوى إلى جــــرحه واسترح
أباح الهـــــــــوى في صميم الحشا بســـــــــــاتين طــــهر وعطر نفح
فلما طــــــغى الوجــــــد في جوفه رمـــــــــــــته عيون السنا فافتضح
فجـــــــــاءت إليه المعـــــــاني وقد
تجـــــــــــــــود المعاني بكيل طفح
ولســـــــــــتُ وإن مزقتني الخطى بناءٍ عـــــن الســــــــــالفات الشطح
لك الحــــــــــــــب لولاك ما قادني إليك اشـــــــــتياق بطـــــرف سفح
فجـــــــئت ونار الهـــوى في دمي
رســـــــولي إلى عرشــك المقترح
نزحـــــــــــت بروحي إليه وقــــد ترقـــــــــــــق قلبي له وانشــــرح
فلم يبق مني ســـــــــــــوى لهفة تـــــــــــرفُّ فيأبى عليها الشـــبح
إذا ما استشاطت خــيول الأسى ولاذتْ بســـــيف الخــوى المتشح
وجئتُ بشــــــــــعري إلى بابكم لأطــــوي عن الشعر ثوب الترح.
ســــريتُ من الحب عفّ الخطى تطـــــــــــلُّ بوجهي سنون البرح
ومـــــــاذا عسى أن يقول الأسى وقــــــــد لاح بدر الدجى واتضح
فعمرٌ جـــــــــــــــــديدٌ يطير إلى أســــــــارير وجهي بهذي الفسح
فجـــــــــودي على شاعر ساحر
ابو فراس اليافعي
ليست هناك تعليقات :